أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية خليف الاذينة، حرص الكويت على المشاركة في المهرجانات الثقافية ومعارض الكتاب العالمية لابراز صورتها الحضارية واسهامها في اثراء الثقافة العربية.
واعتبر الاذينة على هامش مشاركة وزارة الأوقاف في معرض فرانكفورت الدولي بدورته الـ 64 والذي افتتح يوم الأربعاء الماضي معارض الكتاب العالمية «مشاريع حضارية وثقافية تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة وتمكين الفرد من الوعي بأهمية القراءة في الحياة المعاصرة».
وأشار إلى ان المشاركة في معرض فرانكفورت تعد خطوة ايجابية من قبل وزارة الاوقاف لتفعيل قنوات التعاون العالمي في المجالات الثقافية والاتصال بالجاليات المسلمة في الغرب وتقديم ما يهمها من تعليم المفاهيم الإسلامية الصحيحة والتمسك بها.
وبين ان جناح الوزارة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب شهد اقبالا متزايدا من الجمهور خصوصا ابناء الجاليات المسلمة والعربية بهدف الاطلاع والتعرف على اصدارات الوزارة من مرئية ومسموعة والخاصة بالمسائل الدينية.
وقال: ان هذه المشاركة في المعرض تعكس الاهتمام الكويتي بالشأن الثقافي الإسلامي والذي يبرز الوجه الحضاري للكويت من خلال دعمها للاصدارات الثقافية والسلاسل التي ارتبطت بالقارئ العربي منذ زمن بعيد.
وشدد الاذينة على أهمية الكتاب ودوره في تدعيم التنمية الثقافية باعتباره أقدم واهم مصادر الحصول على المعرفة فضلا عن أن معارض الكتاب تشكل وسيلة اتصال ثقافي وحضاري ومعرفي وجسرا للتواصل مع العالم اجمع. واكد ان لقطاع الشؤون الثقافية في وزارة الاوقاف رؤية بأن يكون جهازا حكوميا فعالا يسهم في التنمية المجتمعية وفق فهم اسلامي متكامل يدرك الواقع ويستشرف المستقبل من خلال تقديم البرامج التربوية والثقافية لمختلف الفئات والشرائح بعيدا عن التطرف والغلو وفق وسائل اعلامية متطورة. وأعرب الاذينة عن خالص شكره لسفارة الكويت في المانيا ممثلة بالقنصلية في فرانكفورت وعلى رأسها القنصل اسعد عبدالعزيز البحر وما قدمه أفرادها من دعم وتسهيلات للوفد المشارك في المعرض.
من جانبه قال مدير إدارة الإعلام في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية أحمد القراوي: ان المشاركة في معرض فرانكفورت تأتي وفق استراتيجية الوزارة الداعية إلى الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والجمهور بالاضافة الى انها الداعم الرئيسي للانشطة الثقافية في الكويت وخارجها.
وأضاف: ان جناح الوزارة شهد اقبالا إعلاميا من وسائل الإعلام الالمانية والعربية التي سلطت الضوء على المشاركة الايجابية وما قدمه الجناح من اصدارات وكتب وسلاسل معرفية وثقافية كان لها الصدى الواسع من قبل المهتمين.
بدوره ذكر مدير إدارة مكتب وكيل الوزارة ناصر العجمي ان الوزارة قامت بالتجهيز وتقديم كافة انواع الدعم للوفد المشارك في المعرض من مختلف الجوانب اهتماما منها بالدور الكبير والهادف الذي تقوم به هذه المشاركات الخارجية من تواصل ومن ايصال للصورة الاسلامية الوسطية الى العالم.
وثمن العجمي التواصل الحضاري الذي تقوم به الجاليات المسلمة في المانيا مع المعرض بشكل عام والاجنحة العربية بشكل خاص واهتمامها باقتناء الكتب والاصدارات الثقافية الإسلامية التي تساعد أعضاءها على التثقيف والفقه بأمورهم الدنيوية والحياتية المسلمة في المهجر.